السن مؤنثة. وهم يذكرونها، يقولون: نقلع سنه. والصوابك انقلعت، فأما الأنياب، والأضراس فمذكرة. وأنشد أبو زيد في أحجية:
وشرب ملامح قد رأينا وجوهه ... إناث أدانيه ذكور أواخره
يعني ثغرا، لأن الأسنان متقدمة، والأنياب والأضراس متأخرة. وكذلك السن من العمر، مؤنثة أيضا، يقال: كبرت سني. والكبد والإصبع مؤنثتان، وهم يذكرونهما.
وأنشد أبو حاتم:
فإن الصبا ريح إذا ما تنشمت ... على كبد حرى تجلت غمومها
ويذكرون الكف، والعضد، والصدغ. وهن مؤنثات.
وكذلك الكتف، والضلع، والورك، والفخذ، والساق، والقدم، والعقب، والعرقوب، والكراع، والكرش: إناث كلهن لا يذكر واحدة منهن.
وفي الحديث:" خلقت المرأة من ضلع عوجاء نزعت من جنب آدم "، ويقال في جمع الكراع: ثلاث أكرع. والأكارع: جمع الجمع، وكذلك ما كان من المؤنث من هذا الباب، أكثر ما يجمع في قليل العدد على افعل، نحو عقاب وأعقب.