للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٢٤ - باب في أنواع شتى

يقولون: ذبانة.

والصواب: ذبابة، وجمعها: ذباب، وجمع الذباب: أذبة، وذباب، كغراب، وأغربة، وغربان. فكما لا يقال: غربانة كذلك لا يقال: ذبانة.

وقد قال قوم: إنه لا يقال إلا ذباب، للذكر والأنثى، كالغراب، يقع على الذكر والأنثى.

وكذلك يقولون: صئبانة.

والصواب: صؤابة، وجمعها: صؤاب، وجمع الجمع: صئبان، كما يقال أيضا غراب وغربان.

ويقولون: خشكنان. والصواب: خشكنانج لا غير، الواحدة: خشكنانجة.

ويقولون: عايرت فلانا بكذا. والصواب: غيرته كذا قال النابغة:

وعيرتني بنو ذبيان رهبته ... وما علي بأن أخشاك من عار

ويقولون: عايرت الموازين. والصواب: عايرتها عيارا.

ويقولون: الحمد لله الذي كان كذا وكذا. والصواب: الحمد لله إذ كان كذا وكذا.

ويقولون: والله الذي لا إله إلا الله.

والصواب: والله الذي لا إله إلا هو، لأنك إذا لم تأت بقولك هو لم يمكن في الكلام راجع إلى الذي.

ويقولون: هذا الأمر يألو إلى كذا، أي يصير. والصواب: يؤول.

<<  <   >  >>