للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٣٨ - باب غلط الوثائق

لا يكاد أحد منهم يقول إلا: شهد الشهود المسمون بضم الميم الثانية.

والصواب: المسمون، بفتحها، لأنه جمع مسمى، كما تقول: مصطفى ومصطفون. ويقولون: أقر المكني بأبي قسلان.

والصواب: المكني، بفتح الميم وكسر النون وتشديد الياء، يقال: كنوت الرجل، وكنيته، فهو مكني.

وكذلك يقولون: المولى عليه. والصواب: المولى عليه بفتح الميم وكسر اللام وتشديد الياء. وكذلك يقولون: المنعي إليها زوجها. والصواب: المنعي أيضا، كالمولي.

ويقولون: أقرت فلانة امرأة كان فلان المتوفي عنها. فيجمعون بين العي واللحن، لأن بقولهم: المتوفى عنها يعلم أن الزوجية قد انقطعت بينهما بالوفاة، وأنها الآن ليست في عصمته، وإنما كانت زوجه في حياته، فلا معنى لزيادة كان إلا العي.

وأما اللحن فلأنهم حالوا بـ كان بين المضاف والمضاف إليه، وإنما تدخل كان في مثل هذه المواضع في ضرورة الشعر، لإقامة الوزن، كما قال الشاعر:

سراة بني أبي بكر تساموا ... على كان المسومة الجياد

ويقولون: قال النبي عليه السلام: ألدوا وتوالدوا. والصواب: لدوا.

ويقولون: ينقص كل رباعي منها على الوزان حبة ذهب. بتخفيف الرباعي وترك التنوين، ورفع الحبة.

والصواب: رباعي بالتشديد والتنوين، وحبة ذهب، بالنصب.

<<  <   >  >>