ويقولون: على أن النقد المعجل من ذلك مائتان رباعيا.
والصواب: مائتا رباعي بالتشديد والتنوين، على الإضافة.
ويقولون: مهر يحل بالبناء.
والصواب: يحل بضم الحاء، يقال من الحلول: حل يحل، ومن الحلال: حل يحل.
ويقولون: وعلى هذا الزوج أن يدرر على زوجه نفقتها.
والصواب: أن يدر براء واحدة مشددة.
وإذا قال الأيم لم يريدوا إلا التي مات عنها زوجها أو طلقها. وليس كذلك.
إنما الأيم: التي لا زوج لها، بكرًا كانت أو ثيبًا. قال الله عز وجل:{وانكحوا الأيامى منكم} لم يرد الثيبات خاصة، دون الأبكار. ويقال للرجل أيضًا: أيم إذا لم تكن له زوج.
ويقولون: ولا يضر بها في نفسها، بفتح الياء وضم الضاد.
والصواب: ولا يضر، بضم الياء، وكسر الضاد. يقال: ضره الشيء، وأضر به، إذا عديته بالباء أدخلت الهمزة في أوله.
ويقولون: بعد أن استؤذنت فصمتت بضم الميم. والصواب: صمتت، بفتحها.
ويقولون: ولهذه الدار حدود أربع. والصواب: أربعة، لأن الحد مذكر.
ويقولون في التاريخ: وذلك في ربيع الأول بحذف التنوين من ربيع يجعلونه على الإضافة.