ويقولون: رية.
والصواب: رثة، بالهمز والتخفيف، تقول: والله ما رأيت زيدًا، أي ما ضربت رئته.
ويقولون: تهري اللحم.
والصواب: تهرأ، وهرأته، وأهرأته.
ويقولون: حاتم طي.
والصواب: حاتم طيء بهمزة بعد ياء مشددة.
ويقولون: جبرءوت، وذلك خطأ.
وإنما يقال: جبروت، وجبرية.
ويقولون: سد مأرب.
والصواب: مارب، على وزن قارب. قال النابغة الجعدي:
من سبأ الحاضرين مارب إذ ... يبنون من دون سيله العرما
العرام: المسناة، وهو السد في وسط الوادي. ويقال له: السكر، أيضا.
ومما يشكل في هذا الباب:
الفأرة، من الحيوانات، مهموزة.
وفأرة المسك، غير مهموزة لأنه من فار يفور.
روأت في الأمر، مهموز.
ورويت رأي، اي مخطيء الرأي، غير مهموز.
والفأل ضد الطيرة، مهموز.
فأما قول: جعله الله فالا لا يفيل، أي لا يخيب، فعلى تسهيل الهمزة، ليتجانس الكلام، كما قالوا: جئته بالغدايا والعشايا، وارجعن مأزورات غير مأجورات.
الجريء، بالهمز، الشجاع.
والجريء، بغير همز، الوكيل.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute