وقولهم: فلان لا للعير ولا للنفير. والمثل: لا في العير ولا في النفير.
وأصل ذلك إنما أريد به. لا في عير أبي سفيان بن حرب، ولا في عسكر المشركين يوم بدر.
وجرى بين خالد بن يزيد بن معاوية، وبين الوليد بن عبد الملك، كلام، فقال الوليد لخالد: ما أنت في العير ولا في النفير. فقال له خالد: ألي تقول هذا وجدي أبو سفيان صاحب العير، وجدي عتبة بن ربيعة صاحب النفير؟
وقولهم: لله درك.
قال الأصمعي وغيره: أصل ذلك أنه حمد فعل الرجل وما يجيء به، قيل له: لله درك أي ما يجيء منك بمنزلة در الناقة والشاة، ثم كثر في كلامهم