للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقولهم: ما يعرف قبيلا من دبير.

القبيل: ما أقبلت به المرأة إلى صدرها من غزلها حين تفتله. والدبير: ما أدبرت به.

وقولهم: أخذت الشيء بحذافيره أي بجملته.

وحذافير الشيء: أطرافه، الواحد حذفور وحذفار، مثل: شمروخ وشمراخ.

وقولهم: خبيث مخبث.

المخبث: الذي له أصحاب وأهل خبثاء.

وقولهم: ما بقي له سد ولا لبد.

السبد: الشعر والوبر، يعني الإبل والمعز. واللبد: الصوف، يعني: الغنم.

وقولهم: سمج لمج.

وقال الليث: لمجت الدابة الحشيش تلمجه لمجا: تناولته، واللماج: الذواق، يقال إنه لسمج لمج.

وقولهم: فلان ضخم الجزارة. والجزارة: اليدان والرجلان.

وقولهم: فلان لا للعير ولا للنفير. والمثل: لا في العير ولا في النفير.

وأصل ذلك إنما أريد به. لا في عير أبي سفيان بن حرب، ولا في عسكر المشركين يوم بدر.

وجرى بين خالد بن يزيد بن معاوية، وبين الوليد بن عبد الملك، كلام، فقال الوليد لخالد: ما أنت في العير ولا في النفير. فقال له خالد: ألي تقول هذا وجدي أبو سفيان صاحب العير، وجدي عتبة بن ربيعة صاحب النفير؟

وقولهم: لله درك.

قال الأصمعي وغيره: أصل ذلك أنه حمد فعل الرجل وما يجيء به، قيل له: لله درك أي ما يجيء منك بمنزلة در الناقة والشاة، ثم كثر في كلامهم

<<  <   >  >>