ترى بين لحييها إذا ما ترغمت ... لغاما كبيت العنكبوت الممدد
ينشدونه: تزغمت.
وقول المتنبي:
صحبت في الفلوات الوحش منفردا ... حتى تعجب مني القور والأكم.
ينشدونه: القوز، بالزاي.
والرواية: القور، جمع قارة وهي الجبل الصغير، ومن الرواة من يرويه: القوز، بالزاي وفتح القاف، إلا أن القور أعرف وأكثر وأشبه بالصنعة، لمقابلة الجمع بالجمع، لأن القوز مفرد، والأكم جمع، فهو يقبح لذلك، هكذا قال لي أبو علي حسن بن رشيق رحمه الله تعالى - فأما القوز بالزاي وضم القاف فغلط لا يجوز.
وقوله أيضا:
أين المعيز من الآرام ناظرة ... وغير ناظرة في الحسن والطيب
سمعت من ينشده: أين المعير من الآرام ناظره.
وذلك تصحف وغلط، وإنما أراد: أين المعز الإنسية من الآرام الوحشية، لأنه قيل في تفضيل البدويات على الحضريات.