للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يقال: شرف القوم، إذا أصيب شريفهم. واستيد فيهم: خطب في ساداتهم.

وقال بعض الحكماء: ما أعطى أحد النصف فأباه إلا أخذ أقل منه يريد: ما أنصف فلم يرض بالإنصاف إلا طلبه فلم يجده، حتى يرضى بأقل منه، يقال: الإنصاف، والنصفة، والنصف، والنصف، كله بمعنى واحد.

الشب والشبوب، والمشب: الثوي المسن، المعصر: الجارية التي قاربت المحيض، ومثلها من الغلمان: المراهق. وهي أصغر من الكاعب، في شعر ابن أبي ربيعة:

وكان مجني دون ما كنت أتقى ... ثلاث شخوص: كاعبان ومعصر

ويدل على ذلك قول الراجز:

جارية بسفوان دارها

قد أعصرت أو قد دنا إعصارها

الدابة الريض: هي الصعبة، وليست الذلول.

البيت الباهي: هو الخالي من المتاع. وفي الحديث: أبهوا الخيل، أي عطلوها. ومن ذلك قولهم: المعزي تبهي ولا تبنى ومعناه: أنها تصعد على الأبنية، وهي الأخبية من غير شعرها فتخرقها حتى لا يقدر على سكناها أحد التيه. لأنها إنما تبنى من الوبر والصوف. وأما الشعر فإنما يسمى ما يعمل منه بيتا. والبيوت أكبر من الأبنية وأقوى وأصلب.

والبهو: الفناء الذي بين يدي البيت. ومنه قيل: باب البهو، للفضاء والاتساع الذي بين يديه.

الأكرع: هو الدقيق القوائم.

اللفاء: الممتلئة الفخذين، كأنهما التفت إحداهما بالأخرى

<<  <   >  >>