للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقول معقر البارقي:

فألقت عصا التسيار عنها وخيمت ... بأرجاء بيض الماء بيض حوافره

وقال آخر:

وزمت لترحال الأحبة نوقها

ينشدونه: التسيار، والترحال، والتهيام، بكسر التاء.

والصواب: الفتح في جميع هذا النوع من المصادر، كالتعداد، والتسآل إلا في حرفين: تلقاء، وتبيان، ومنهم من يجعل تلقاء اسما لا مصدرا، وزاد بعضهم ثالثا فقال: وتمثال مصدر مثلث.

فأما الأسماء فتأتي كثيرا على تفعال بالكسر، نحو: تبراك، وتقصار اسم القلادة، ورجل تكلام كثير الكلام، وتلقام كثير الأكل، وتلعاب كثير اللعب.

وقد أدخلوا الهاء على هذه الصفات، فقالوا: تكلافة، وتلقامة، وتلعابة.

ويقولون: ظهرت الشمس من خلل السحاب، ورأيت الصبح من خلل الديار.

والصواب: خلل، بفتح الخاء.

ويقولون: أهل الفلاحة، وكتاب الفلاحة، وينشدون بيت أبي تمام:

بلد الفلاحة لو أتاها جدول ... أعني الحطيئة لاغتدى حراثا

والصواب: الفلاحة، بكسر الفاء، لأنها صناعة من الصناعات، مثل الزراعة والحراثة، والفلح شق الأرض، ومنه: رجل أفلح، إذا كان مشقوق الشفة السفلى.

ويقولون: مهلهل.

والصواب: مهلهل، بالكسر.

<<  <   >  >>