وسأسأ، وهاب، وهاب، وللأتان: زرزر، وقال قطرب: ومن زجر الحمار والفرس: هب هب، وهاب هاب، و (هاب)(هاب) قال الجعدي:
فظننا أنه غالبه ... فرددناه بهاب ثم بهل
وقال أبو داود
غدونا نبغي به الأبدات ... نؤيه من بين هاب وهل
وفي زجر الخيل (يأيأ)، وقد يأيأت بها يأيأه شديدة، و (لزجر الغنم)(إس) و (هس)، و (هج)، و (فاعل)، وللضأن: جح، جح، وجه وجه، وللعنز: عز، وعيز، وحيز، وحز، وللبقر: وح، وقس. قال قطرب: ولم يسمع غيرهما.
وللكلب، وللأسد: هج هج، وهج هج، وفي كتاب قطرب: يقال ذلك للرجل إذا زجرته: هجاجيك، و (هجا هجا)، وللكلب: قوس قوس، وقس قس، وقوش قوش، وقد قشقشت به، وقوقست به.
وللسنور: غس غس، ولذي الجناح: كشح ودح، وللنعامة (عوسج) وأما الذي للإقدام على شيء، وهو الذي عبر عنه ابن مالك بالدعاء فللفرس: