للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

التاسع: أن يرفع الأول بالثالث، وينصب الثالث على الحال، وكذلك الثاني وتمثيله: مررت برجل قيامه مسرعًا قاصدًا إليك، فـ (قاصد) رافع القيام و (مسرعا) داخلة في صلة المصدر.

العاشر: رفع الأول، ونصب الثاني على الحال، ونصب الثالث على الوقت. تمثيله: مررت برجل خير كونه مفضلاً عليك في تناهي خيرك وقت تزيد فضلك، فإن نصب الثالث على الحال، فأمكن ذلك، وكان الثاني رافع الأول والثالث صلة غير رافع.

الحادي عشر: ترفع الثالث، وتخفض الثاني على النعت وتنصب الأول إما على الوقت، وإما على الحال. وتمثيله: مررت برجل مسرعًا خير منك أبوه، فإن نصب الأول والثاني، ورفع الثالث بالأول فذلك على معنيين: إن كانت انتصاب الأول على الوقت فهو مما يجوز باتفاق، لأن الوقت يرفع أولاً وآخرًا، وإن نصب الأول على الحال، ورفع الثالث به، فهو مما يجوز في قول الكسائي، ولا يصلح في قول الفراء، لأنه لا يرفع عنده الحال إلا مؤخرة، فإن تقدمت زايلها هذا المعنى. وتقول:

مسجد أحسن (ما) يكون مسرجة قناديلة شمل ستة عشر وجهًا.

الأول: هذا، و (ما) بمعنى (متى)، و (مسرجة) خبر يكون، و (قناديله) مرفوعة بت (مسرجة).

الثاني: أن يكون تامة. و (مسرجة) حال من (ما).

الثالث: حال من الضمير في (يكون).

الرابع: نصب (مسرجة) على المدح بمعنى أذكر (مسرجة).

الخامس: رفع (مسرجة) على المدح للضمير أو للمسجد.

السادس: خفض (مسرجة) على النعت لـ (ما).

السابع: رفعه على الترجمة عن المخفوض، بإضمار هو على مررت برجل أخوك.

<<  <  ج: ص:  >  >>