للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

حيث أبرد، وكان فى حر شديد، وكان يجمع -من يوم نزل ذا خشب- بين الظهر والعصر فى منزله الحديث (١).


(١) مغازى محمد بن عمر الواقدى (٩٩٩/ ٢) انظر تاريخ دمشق لابن عساكر (٤١٦/ ١) فإنه أورد هذه الرواية نقلا عن الواقدى، انظر تحفة الابية لفيروزآبادى ص ١٠٣ ولقد تأملت فى ما كتبه أبو عمرو وابن الاثير فى كتابيهما من هذه الرواية فإنها مأخوذة من مغازى الواقدى وكذا ابن عساكر فى تاريخ دمشق، والواقدى منهم بالكذب.
قال الحافظ فى التقريب (١٩٤/ ٢): محمد بن عمر بن واقد الاسلمى الواقدى، المدنى القاضى، نزيل بغداد متروك مع سعة علمه، من التاسعة مات سنة ٢٠٧ هـ، وله ثمان وستون /ق.
قلت: لا يحتج بحديثه مطلقًا لأنه لا يلزم من رد حديثه ما دام هو منكر الحديث تعطيل فى الاحكام الشرعية بل قد يلزم من العكس فتح باب أمام الاعداء لكى يوجهوا من سهما مسموما الى رسالة الاسلام وأما كلام الخطيب فى تاريخه (١٥٣/ ٣) وسارت الركبان بكتبه فى فنون العلم من المغازى والسر والطبقات فهو قول لا يحتج به على أن يقبل حديثه مطلقا. قال الذهبى فى الميزان: (٢٦/ ٣): واستقر الاجماع على وهن الواقدى مات ٢٠٧ هـ.
* * *

<<  <   >  >>