للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الفصل السادس والأربعون فى معجزة نبع الماء من أصابعه -صلى اللَّه عليه وسلم- فى غزوة تبوك

قال الواقدى:

حدثنى عبد اللَّه بن عبد العزيز أخو عبد الرحمن بن عبد العزيز، عن عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن أبى صعصعة المازني، عن خلاد بن سويد، عن أبى قتادة، قال: بينما نحن مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- نسير فى الجيش ليلا، ثم ذكر، إذ لحقهم عطش، وقد كادت تقطع أعناق الرجال والخيل عطشا، فدعا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بالركوة، فافرغ ما فى الاداة، فوضع اصابعه عليها، فنبع الماء من بين أصابعه، وأقبل الناس، فاستقوا، وفاض الماء، حتى ترووا، وأرووا خيلهم، وركابهم، وكان فى العسكر اثنا عشر ألف بعير، ويقال خمسة عشر ألف بعير، والناس ثلاثون ألفا. والخيل عشرة آلاف، وذلك قول النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- لأبي قتادة احتفظ بالركوة (١).


(١) مغازى الواقدى (١٠٤٠ - ١٠٤٢/ ٣).
قلت: إن هذا الحديث بهذا الاسناد ضعيف جدا لأن فيه عبد اللَّه بن عبد العزيز قال الحافظ فى التقريب (٤٣٠/ ١) عبد اللَّه بن عبد العزيز بن عبد اللَّه بن العامر الليثي، أبو عبد العزيز، المدنى، ضعيف، واختلط بآخرة من السابعة / ق.
قال الذهبي فى الميزان (٤٥٥/ ٢): قال البخارى منكر الحديث، قال يحيى: ليس بشيء. قال أبو حاتم: لا يشتغل به. قال أبو زرعة: ليس بالقوى، قال النسائي: ضعيف. وقال ابن حبان: اختلط بآخرة، فاستحق الترك. =

<<  <   >  >>