للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الفصل السابع والاربعون فى المعجزة ما أخبر بها -صلى اللَّه عليه وسلم- من اشراط الساعة فى غزوة تبوك ووقوع ذلك

قال البخارى باسناده:

عن عوف بن مالك، قال: أتيت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فى غزوة تبوك وهو فى قبة من أدم، فقال: أعدد ستا بين يدى الساعة، موتى، ثم فتح بيت المقدس، ثم موتان يأخذ فيكم كقعاص الغنم، ثم استفاضة المال، حتى يعطى الرجل، مائة دينار فيظل ساخطا، ثم فتنة لا يبقى بيت من العرب إلا دخلته، ثم هدنة تكون بينكم وبين بنى الأصفر، فيغدرون، فيأتونكم تحت ثمانين غاية تحت كل غاية اثنا عشر ألفا (١).


(١) الجامع الصحيح للامام البخارى كتاب الصلح والموادعة (٨٠/ ٤).
قلت: انفرد به البخارى دون سائر أصول الستة.
وقد أورد هذا الحديث الإمام المزى فى مفردات الكتب الستة ورقة ٢٦ وقد أخرج أبو داود فى سننه حديثا آخر بهذا المعنى انظر المصدر السابق ورقة ١١٩.
وقال الحافظ فى الفتح (١٩٨ - ١٩٩/ ٦) قوله: اتيت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فى غزوة تبوك وهو فى قبة من ادم، زاد فى رواية المؤمل بن فضل عن الوليد عند أبى داود، فسلت فرد، فقال: أدخل فقلت أكلى يا رسول اللَّه، قال: كلك، فدخلت، فقال الوليد: قال عثمان بن أبى العاتكة، إنما قال ذلك من صغر القبة الخ انظر النهاية لابن كثير (٤٨ - ٤٩/ ١)، انظر قضاة الأندلس ص ١٥٥، انظر جامع الكبير للسيوطى (٢٠٥/ ١) وعزاه الى البخارى فقط.

<<  <   >  >>