(٢) هو مالك بن أنس بن مالك بن أبى عامر بن عمرو الأصبحى، أبو عبد اللَّه المدنى، الفقيه، إمام دار الهجرة، رأس المتقين، وكبير المثبتين، حتى قال البخارى: أصح الأسانيد كلها: مالك عن نافع عن ابن عمر، من السابعة، مات سنة تسع وسبعين ومائة وكان مولده سنة ٩٣ هـ قال الواقدى: بلغ تسعين سنة / ع انظر التقريب (٢٢٣/ ٢). (٣) هو محمد بن مسلم بن تدرس، بفتح المثناة، وسكون الدال المهملة، وضم الراء الأسدى مولاهم، أبو الزبير المكى، صدوق، إلا أنه يدلس، من الرابعة، مات ستة وعشرين ومائة / ع انظر التقريب (٢٠٧/ ٢) وكتاب الواحدان لمسلم ص ١٠ أخرج له البخارى فى المتابعات كما قال الحافظ فى مقدمة الفتح ٤٤٢/ أحد التابعين مشهور، وثقه الجمهور وضعفه بعضهم لكثرة التدليس، وغيره ولم يرو له البخارى سوى حديث فى البيوع قرنه بعطاء عن جابر، وعلق له عدة أحاديث واحتج به مسلم والباقون. وذكره الحافظ فى الطبقات، أعنى طبقات المدلسين. فى الطبقة الثالثة ص ١٥ انظر التبيين لبرهان الدين الحلبى ص ١٦.