للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عامر بن واثلة (١)، أن معاذ بن جبل أخبره أنهم خرجوا مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عام تبوك فكان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يجمع بين الظهر، والعصر، والمغرب والعشاء، جميعا، ثم دخل، ثم خرج، فصلى المغرب والعشاء جميعا، ثم قال: إنكم ستأتون إن شاء اللَّه عين تبوك ثم ساق بقية الحديث (٢).


(١) هو عامر بن واثلة بن عبد اللَّه بن عمرو بن جحش الليثى، أبو الطفيل، وربما سمي عمر، ولد عام أحد، ورأى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، وروى عن أبى بكر فمن بعده، وعمر الى أن مات سنة عشر ومائة على الصحيح، وهو آخر من مات من الصحابة، قاله مسلم وغيره: انظر التقريب: (٣٨٩/ ١).
قلت: هذا الحديث حسن بهذا الاسناد وهو يشعر بجمع التأخير وقد أخرجه مسلم فى صحيحه فى كتاب الفضائل (٧/ ٦٠) وابن عساكر فى تاريخ دمشق (١/ ٤١٧ - ٤١٦) والهيثمى فى موارد الظمآن فى زوائد ابن حبان ص ١٤٥ وأبو نعيم فى الدلائل ٤٥٥ - ٤٥٦ والإمام أحمد فى مسنده (٢٣٧ - ٢٣٨/ ٥) وابن حبان فى صحيحه (١٤٥/ ١) وابن هشام فى سيرته (١٧٠ - ١٧١/ ٤) وأورده ابن القيم فى زاد المعاد (١٠/ ٣) والحافظ ابن كثير فى البداية والنهاية (١٢/ ٥) والواقدى فى مغازيه (١٠١٢/ ٣) وأبو بكر بن أبى شيبة فى مصنفه (٤٥٦/ ٢) والبخارى فى الجامع الصحيح فى أبواب التقصير للصلاة (٤١/ ٢) و (٣٩/ ٢) والترمذى فى سننه فى كتاب الصلاة تحت باب فى الجمع بين الصلاتين (٢٦ - ٢٩/ ٣) وأبو داود فى سنة فى كتاب الصلاة، باب الجمع بين الصلاتين (٦/ ٢) والنسائى فى سننه فى كتاب الصلاة تحت باب الوقت الذى يجمع فيه المسافر بين الظهر والعصر (٢٨٤ - ٢٨٥/ ١) انظر المطالب العالية فى زوائد المسانيد الثمانية لابن حجر (١٧٧ - ١٨١/ ١) واللؤلؤ المرجان (١٥٤/ ١) بداية المجتهد (١٧٥/ ١) والدراية فى تخريج أحاديث الهداية (٢١٤/ ١) والهداية شرح بداية المبتدئ (٨٠ - ٨٢/ ١).
(٢) انظر موطأ الامام مالك (٥٥ - ٥٨/ ٢) بشرح الزرقانى.
* * *

<<  <   >  >>