(٢) أما الحجاج بن المنهال الأنماطى: فهو كنيته أبو محمد السلمى البصرى ثقة فاضل من التاسعة انظر تهذيب الكمال للمزى (٢٣٩/ ٢) وتهذيب التهذيب (٢٠٦ - ٢٠٧/ ٢) والكاشف للذهبى ص ٢٦. (٣) اما أبو عوانة فهو وضاح بتشديد المعجمة ثم مهملة ابن عبد اللَّه اليشكرى بالمعجمة الواسطي البزاز، أبو عوانة مشهور بكنيته، ثقة من السابعة مات (١٧٦/ ع انظر تقريب التهذيب (٢٣١/ ٢). قلت: وقع فى هذا الاسناد خطأ وهو أن أبا عوانة لم يلق أبا سلمة الذى هو عبد اللَّه أو يسمى باسماعيل كما ذكر الحافظ ابن حجر فى تقريبه (٤٣٠/ ٢) والصواب ثنا أبو عوانة عن عمر بن أبى سلمة عن أبيه انظر مجمع الزوائد للهيثمى (٣٢/ ٧) فانه ذكر هذا الاسناد كما ذكرت. إذ قال الهيثمي: عن أبى سلمة: عن أبى هريرة ثم قال: لم نسمع أحدا أسنده من حديث عمر بن أبى سلمة الا طالوت بن عباد وفيه عمر بن أبى سلمة وثقه العجلي وأبو خيثمة وابن حبان وضعفه شعبة وغيره وبقية رجالها ثقات. قلت: حديث البزار أورده الإمام ابن كثير فى تفسيره انظر تفسير ابن كثير مع البغوى (٢١٢/ ٤) وزد على ذلك ان المزئ ذكر فى تهذيب الكمال فى ترجمة وضاح بن عبد اللَّه اليشكرى هذا بانه روى عن جملة من المشائخ ومنهم عمر بن أبى سلمة. انظر تهذيب الكمال (١٤٦١/ ٧).