للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= ابن أحمد بن محمد بن أيوب البغدادى انظر تذكرة الحفاظ (٩٨٧ - ٩٩٠/ ٣) ولسان الميزان (٤٨٣/ ٤) انظر رسالة المستطرفة للكتاني ص ٣٨. وكشف الظنون (١٤٢٥/ ٢) وشذرات الذهب (١٧/ ٣). والخطيب فى تاريخه (٢٦٥/ ١١) والاعلام للزركانى (١٩٦/ ٥) فانهم أشاروا الى مؤلفات نافعة لابن شاهين المذكور، ومن جملتها كتاب السنة الذى أثار اليه الشيخ محمد ناصر الدين الالبانى.
وقال الشيخ محمد يوسف بن علي شمس الدين الشامي فى كتابه سبيل الهدى والرشاد (٣٨١/ ٢/ ٢): نقلا عن ابن هشام ان عثمان أنفق فى جيش العسرة عشرة آلاف دينار فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: اللهم ارض عن عمان فانى عنه راض.
قلت: النص الذى يوجد الآن فى المطبوعة ألف دينار (١٦١/ ٤) وذكره الشيخ زين الدين عمر ابن الوردى فى تاريخه تتمة المختصر فى اخبار البشر (٢٠٥/ ١).
وقال أبو عمر أحمد بن محمد بن عبد ربه الاندلسى فى العقد الفريد: (٢٨٥/ ٤) عن سالم بن عبد اللَّه عن عبد اللَّه بن عمر قال: أصاب الناس مجاعة فى غزوة تبوك، فاشترى عثمان طعاما على ما يصلح العسر، وجهز به عيرا، فنظر النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- الى سواد مقبل، فقال: هذا جملى أشقر قد جاءكم بميرة، فأنيخت الركاب، فرفع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يديه التى السماء، وقال: اللهم انى رضيت عن عثمان فارض عنه، انتهى.
قلت: لم يعزه الى مخرجه، ولم يذكر الاسناد كاملا حتى يبحث عن رجاله وقد يكون الاسناد كله صحيحا ان شاء اللَّه تعالى. انظر كشف الخفا للعجلونى (١٠٨/ ١٠٩/ ١) والمستخرج من الاحاديث المختارة للضياء المقدسى (١٢٦ - ١٢٨/ ١) ولباب الاداب للأمير اسامة بن منقذ المتوفى سنة ٥٨٤ هـ ص ١٢٧ والاستقصا لاخبار دول المغرب الاقصى لاحمد بن خالد ٣٤ - ٤٣ ومجمع البحرين فى زوائد المعجمين ٣٣٥ - ٣٣٧.

<<  <   >  >>