للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الفصل السادس عشر فى دليل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- الى تبوك

قال محمد بن عمر الواقدى: حدثنى، رفاعة بن ثعلبة بن أبى مالك، عن أبيه، عن جده، ومضى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، من المدينة فصبح ذا خشب (١) فنزل تحت الدومة، وكان دليله الى تبوك علقمة بن الفغواء الخزاعي (٢) وأقام رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- له تحت الدومة، وراح منها ممسيا


(١) ذا خشب بضم أوله وثانيه، بالباء المعجمة بواحدة، موضع يتصل بالكلاب على مرحلة من المدينة على طريق الشام انظر ابن الاثير فى غريب الحديث (٣٢/ ٢). ولسان العرب (٣٥٥/ ٢) والمغانم المطابة فى معالم الطابة للفيروزآبادى ص ١٢٩ ومعجم البلدان لياقوت الحموى (٣٧٢/ ٢) وتاج العروس (٢٣٥/ ١) والسمهودى فى وفاء الوفاء (٢٩٩/ ٢).
(٢) أما علقمة بن الفغواء الخزاعى فهو علقمة بن الفغواء بفاء ثم غين الخزاعى، كان دليل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- الى تبوك، روى عنه ابن عبد اللَّه، هو اخو عمرو بن الفغواء (زاد الطبرى) وكان يسكن باب أبى شرحبيل وهو بين ذى خشب والمدينة، وكان يأتى المدينة كثيرا. انظر الاستيعاب لابن عبد البر (١٠٨٨/ ٣) وأسد الغابة لابن الاثير (١٣٧/ ٤) وقد ذكرا أنه كان دليل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- الى تبوك.

<<  <   >  >>