قال السيوطى فى الدر المنثور (١٦٣/ ٦): أخرج ابن أبى حاتم عن أبى حرزة، ثم ذكر الحديث الذى أورده السيوطى فى الخصائص، ولم يذكر الاسناد حسب العادة، إلا أن هناك دلالة واضحة، فى ضعف هذه الرواية، لأن سورة الواقعة مكية إلا قول ابن عباس نزلت آية منها فى المدينة. فكيف تنزل هذه الآية فى غزوة تبوك، اللهم إلا إذا قلنا: نزلت الآية فى غزوة تبوك مرة ثانية، إلا أن المفسرين لم يقولوا بهذا، وليس هناك سند قائم، حتى يبحث فيه، ثم يحكم عليه بالصحة أو بالضعف. وقال العلامة الدكتور محمد خليل هراس معلقا على هذه الرواية فى الخصائص (١٠٦/ ٢): وهذه الآية من سورة الواقعة مكية باتفاق، وغزوة تبوك كانت آخر غزواته -صلى اللَّه عليه وسلم-، قبل أن يموت بعام، فأين غابت عقول هؤلاء؟ قلت ليس هذا دليلا على ما ذكره، لأن الآية كما قلت =