للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= قد تكون نزلت مرة أخرى كما حصل هذا فى عدة آيات من القرآن الكريم، وقد عقد السيوطى فى الاتقان فى ذلك فصلا كاملا انظر الاتقان (١٧ - ١٨/ ١).
وإنما الدليل الصحيح على ذلك، هو دراسة رجال الاسناد دراسة صحيحة، ثم الحكم بموجبها. وأما أبو حزرة فهو يعقوب بن مجاهد، القاض، يكنى أبا حزرة بفتح المهملة، وسكون الزاى، وهو بها أشهر، صدوق، من السادسة، مات سنة تسع وأربعين ومائة أو بعدها / بخ م وانظر التقريب (٣٧٦/ ٢).
وأما بعض ألفاظ هذه الرواية، فهي إنما مطرنا بنوء كذا، وكذا الخ، فقد رويت هذا الألفاظ بأسانيد جياد عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ومنها ما هى فى مسند الإمام أحمد إذ قال رحمه اللَّه: حدثنا حسين بن محمد، حدثنا اسرائيل، عن عبد الأعلى، عن أبى عبد الرحمن، عن علي رضي اللَّه تعالى عنه، قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: {وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ} يقول: شكركم، أنكم تكذبون، تقولون: مطرنا بنوء كذا وكذا، بنجم كذا، وكذا انظر المسند (٨٩، ١٠٨، ١٣١/ ١)، (٤١٥/ ٢)، (٥٢٥/ ٢)، (٤٢٩/ ٣)، (١١٧/ ٤)، (٣١٢/ ٣) وأخرج مسلم فى كتاب الإيمان (٥٩/ ١) أخرجه البخارى فى كتاب المغازى (١٠١/ ٥)، وفى كتاب الاذان (١٣٩ - ١٤٠/ ١) وفى كتاب الاستسقاء (٢٩ - ٣٠/ ٢) وأخرجه مالك فى مؤطئه فى كتاب الاستسقاء (١٩٨ - ١٩٨/ ١) والامام أبو عيسى الترمذى فى سننه فى كتاب التفسير (١٨٠/ ١٢) والامام أبو داود فى سننه فى كتاب الطب (٢١ - ٢٢/ ٤) والنسائي فى سننه فى كتاب الاستسقاء (١٦٣ - ١٦٥/ ٣).
قلت: هذا الجزء من الحديث صحيح وأما الباقى فلا علم لي بذلك. واللَّه تعالى أعلم بالصواب.
انظر تفسير ابن كثير مع البغوى (٢٠٨ - ٢١٠/ ٨) والقرطبى فى تفسيره (٢٢٨ - ٢٣٠/ ١٧). وزاد المسير لابن الجوزى (١٥٣ - ١٥٤/ ٨) انظر الزواجر للهيتمى المكى (١٤٧ - ١٤٨).

<<  <   >  >>