للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وقال الذهبي فى التلخيص صحيح.
وقال ابن هشام فى موضع اخر من سيرته (١٦١/ ٤). قال ابن إسحاق: أنفق عثمان بن عفان فى ذلك نفقة عظيمة لم ينفق أحد مثلها.
قلت: وان كان: رد هذا الاثر معلقا الا انه صحيح وقد ورد بعدة روايات أخرجها البخارى وغيره. انظر الكامل لابن الاثير (٢٧٧/ ٢). والبداية والنهاية (٤/ ٥) وعيون الاثر لابن سيد الناس (٢١٦/ ٢) والدرر فى اختصار المغازى والسير ٢٥٣ وابن حزم فى جوامع السيرة ص ٢٥٠.
أما قول رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: اللهم إرض عن عثمان فانى راض عنه فهذا مما لم أجد له سندا إلا ما قال شيخنا الشيخ محمد ناصر الدين الالبانى فى تخريجه لاحاديث فقه السيرة لمحمد الغزالى معلقا على هذا الاثر: ص ٤٣٨ ضعيف بهذا اللفظ، رواه ابن هشام (٣١٦/ ٢) باسناد معضل، وقد رواه ابن شاهين فى كتابه شرح مذاهب أهل السنة ج ١٨ رقم ٢٣ من نسختي من حديث عائشة لكن فيه أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- دعا بهذا الدعاء فى مناسبة أخرى، وسنده ضعيف جدا بل موضوع، وانما قال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بمناسبة جيش العسرة ما ضرّ عثمان ما عمل بعد اليوم، رواه ابن شاهين رقم ٣، والحاكم ووافقه الذهبي، وله شواهد، ذكرها الحافظ ابن كثير فى تاريخه (٦/ ٥) وآخر عند ابن شاهين برقم ٦١ انتهى.
قلت: للمعضل صور كثيرة، منها: ما ذكره ابن هشام فى هذا الاسناد لانه اسقط أكثر من واحد من الرواة على أقل تقدير، انظر اختصار علوم الحديث لابن كثير ٥٥ - ٥٦ فانه ذكر عدة صور للمعضل، ومنها ما يرسله تابع التابعى.
أما قول الشيخ رواه ابن شاهين الخ قلت: فهو أبو حفص ابن شاهين عمر بن أحمد بن عثمان =

<<  <   >  >>