قلت: هذا الحديث بهذا الاسناد ضعيف، انظر تحفة الأحوذى (١٩١/ ١٠) وقد أخرج هذا الحديث بهذا الاسناد الإمام أحمد فى مسنده (٧٥/ ٤). والحاكم فى المستدرك (١٠٢/ ٣) وصححه، ووافق الذهبي الحاكم، على تصحيحه فى التلخيص، وقد يكون قد وقع التساهل منهما رحمهما اللَّه تعالى. وأخرجه البيهقي من طريق عمرو بن مرزوق عن سكن بن المغيرة به وقال ثلاث مرات. وانه التزم بثلاثمائة بعير باحلاسها، واقتابها قاله الحافظ فى البداية والنهاية ٤/ ٥. أوردها المحب الطبرى فى الرياض النضرة فى مناقب العشرة، (٩٠ - ٩١/ ١) والامام ابن كثير فى السيرة النبوية (٧/ ٤) ابن سيد الناس فى عيون الاثر (٢١٦/ ٢) وابن حزم فى جوامع السيرة ص ٢٥٠ والواقدى فى مغازيه (٩٩١/ ٣) ابن عساكر فى التاريخ (٤١٥/ ١) الشيخ محمد كرامت علي فى السيرة المحمدية ص ٣٦٩. وأبو داود الطيالسى فى مسنده ص ١٤ وابن حبيب فى المنمق ص ٥٣٣.