للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= محمد بن اسحاق ثم ذكر الحديث. واورده أيضا الامام أبو جعفر محمد بن جرير الطبرى فى تاريخه نقلا عن محمد بن اسحاق (٣٧٠ - ٣٧١/ ٢) وورد هذا النص أيضا فى سمط النجوم العوالى (٢١٣/ ٢). وجاء ذكره فى عيون الاثر لابن سيد الناس ٢١٨/ ٢ وعزاه الى اسحاق. وذكره الامام أبو نعيم فى دلائل النبوة وعزاه الى محمد بن اسحاق ص ٤٥٦ والامام ابن القيم فى زاد المعاد كذلك (٤/ ٣) وقال الواقدى فى مغازيه (١٠٠٩/ ٣): حدثنى يونس بن محمد عن يعقوب بن عمر ابن قتادة، عن محمود بن لبيد ثم ذكر المتن كسياق ابن اسحاق، واورده صاحب السيرة الحلبية (٢٨٩ - ٣٠٠/ ٣): وصاحب المواهب اللدنية، وشارحه عزاه الى ابن اسحاق (٨٨/ ٣) وابن الاثير فى الكامل (٢٧٩ - ٢٨٠/ ٢).
قلت: ان هذا الحديث حسن الاسناد واللَّه تعالى أعلم بالصواب وقال الامام ابن تيمية فى كتاب الايمان ص ١٧٧ وفى غزوة تبوك استنفرهم النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كما استنفر غيرهم، فخرج بعضهم معه، وبعضهم تخلفوا وكان فى الذين خرجوا معه، من همّ بقتله فى الطريق، هموا بحل حزام ناقته، ليقع فى واد هناك، فجاء الوحي، فأسر الى حذيفة اسماءهم، ولذلك يقال: هو صاحب السر الذى، لا يحمله غيره، كما ثبت ذلك فى الصحيح.
* * *

<<  <   >  >>