قال ابن الجوزى فى زاد المسير (٤٨٨/ ٣) تحت هذه الآية: إذا خرج فى الغزو، وقيل: ما يدفعه من الصدقة {مَغْرَمًا} لأنه لا يرجو له ثوابا. قال ابن قتيبة: المغرم: هو الغرم والخسر وقال ابن فارس: الغرم: ما يلزم اداؤه، والغرام: اللازم، وسمى الغريم لإلحاحه. وقال غيره: الغرم: إلتزام ما لا يلزم. إلخ. انظر تفسير القرطبى (٢٣٤/ ٨) وتفسير ابن كثير مع البغوى (٢٢٧ - ٢٢٨/ ٤). والبحر المحيط لأبى حيان (٩٠ - ٩١/ ٥) وروح المعانى للألوسى (٥ - ٦/ ١١) وكتاب التسهيل لعلوم التنزيل (٨٧ - ٨٤/ ٢) والتفسير الكبير للرازى (١٦٥ - ١٦٦/ ١٦) والكشاف للزمخشرى (٥٦٥/ ١) وفتح البيان لصديق حسن خان (١٨٤ - ١٨٥/ ٤) والقاسمى (٣٢٣٩ - ٣٢٤٠/ ٨) وفتح القدير للشوكانى (٣٣٧/ ٢) والدر المنثور للسيوطى (٢٦٩/ ٣) وقال السيد قطب =