(١) تفسير ابن جرير الطبرى ٥/ ١١. قلت: هذا الاسناد فيه انقطاع كما مر بكم لأن علي بن أبى طلحة لم يسمع من ابن عباس، وقد توفى ابن عباس سنة ٦٨ وعلي بن أبى طلحة وفاته سنة ١٤٣ وترجمة المثنى لم أجد فى المراجع التى بين يدى وقال الشيخ محمود شاكر إنه المثنى بن إبراهيم الآملى. قلت: لم أجد له أيضا ترجمة فاللَّه تعالى أعلم: انظر الدر المنثور للسيوطى فإنه أشار الى هذه الرواية (٢٦٩/ ٣) أخرج ابن جرير، وابن المنذر، وابن أبى حاتم، وابن مردويه، عن ابن عباس ثم ذكر الأثر. انظر زاد المسير لابن الجوزى (٤٨٩/ ٣) وتفسير القرطبى (٢٣٥/ ٨) وروح المعانى للألوسى (٦/ ١١) وفتح البيان للسيد صديق حسن خان (١٨٥/ ٤) والبحر المحيط لأبى حيان (٩١/ ٥) والكشاف للزمخشرى (٥٦٥/ ١) وقال الكلبى فى كتاب التسهيل فى علوم التنزيل (٨٣/ ٢): المراد من صلاة الرسول -صلى اللَّه عليه وسلم- دعواته واستغفاره وهو عطف على قربات أى يقصدون من نفقاتهم التقرب الى اللَّه، واغتنام دعاء الرسول -صلى اللَّه عليه وسلم-. انظر التفسير الكبير للرازى ١٦٨/ ١٦. قلت: إن هذا الأثر وإن كان ضعيفا سندا إلا أنه صحيح المعنى، واللَّه تعالى أعلم بالصواب.