اللَّه بها فى الدنيا ويوم لقاه ولعلى أكون زودت المكتبة الاسلامية بجوهرة نفيسة برزت فى هذا العصر الذى صار حشو الكلام المجرد من غير اسناد مسلك الكثير من الباحثين وربما اسند القول إلى غير ثقة فأخذ قوله على علاته منهجا ولربما كان من أعداء البشرية والاسلام وأهله. وحيث أن الرسالة مُوَثَّقَةً وسمح لها بالطبع طلبت منه حفظه اللَّه الاذن لى بطبعها ونشرها وها أنا ذا أقدمها بين يديك وأحيل الحكم عليها إليك والمنصف التقى لا يهضم صاحب الحق حقه وإن وجد زلة تغتفر غفرها وإن خفى أمر نافع أظهره. وآخر دعوانا أن الحمد للَّه رب العالمين. وصلى اللَّه على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
الناشر الفقير إلى عفو اللَّه
محمد بن بكرى بن حسن السميرى
المدرس بالمسجد النبوى الشريف علي صاحبه أتم الصلاة والتسليم وعضو رئاسة البحوث العلمية للدعوة والإرشاد