للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ظهر فرسه أو على ظهر بعيره، أو على قدميه، حتى يأتيه الموت، وإن من شر الناس رجلا فاجرا يقرأ كتاب اللَّه لا يرعوى الى شيء منه (١).

قال الحافظ ابن كثير وروى البيهقي، من طريق يعقوب بن محمد الزهري (٢)، عن عبد العزيز بن عمران (٣)، حدثنا مصعب بن عبد اللَّه (٤)،


= فى الميزان (٥٢٠/ ٤): أبو الخطاب / س /. عن أبى سعيد الخدرى. وعنه أبو الخير مرثد اليزنى مجهول.
قلت: بذلك سقط الحديث لأنه جاء عن طريق مجهول العين واللَّه تعالى أعلم بالصواب والحديث قد أخرجه النسائي فى كتاب الجهاد، تحت باب فضل من عمل فى سبيل اللَّه على قدمه (١١/ ٥).
(١) مسند الإمام أحمد (٣٧/ ٣) وأورده الإمام ابن كثير فى البداية والنهاية (١٢ - ١٣/ ١) وفضائل القرآن ص ٨٦ قلت: لم تصح هذه الخطبة بهذا الاسناد، إلا إذا كان هناك اسناد آخر فلا علم لى به واللَّه تعالى أعلم. وقد أخرج هذه الخطبة أبو عبيد القاسم ابن سلام فى الأموال (٢٥٥ - ٢٥٦) وأورده صاحب البيان والتعريف فى كتابه ص ٣٠٢.
(٢) هو يعقوب بن محمد بن عيسى بن عبد الملك بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف الزهري المدنى، نزيل بغداد، صدوق كثير الوهم والرواية عن الضعفاء، من كبار العاشرة، مات سنة ٢١٣/ خت ق انظر التقريب (٣٧٧/ ٢).
(٣) هو عبد العزيز بن عمران بن عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف الزهري، المدنى، الأعرج، يعرف بابن أبى ثابت، متروك، احترقت كتبه، فحدث من حفظه، فاشتد غلطه، وكان عارفا بالانساب، من الثامنة، مات سنة ١٩٧/ ق
قال الذهبي فى الميزان (٦٣٢/ ٢) قال البخارى: لا يكتب حديثه. وقال النسائى وغيره: متروك، وقال يحيى بن معين: ليس بثقة، إنما كان صاحب شعر، وهو من ولد عبد الرحمن بن عوف. قلت: لا يحتج بحديثه مطلقًا.
(٤) هو مصعب بن عبد اللَّه بن أبى أمية بن المغيرة المخزومى، صدوق، من الثالثة / ق انظر التقريب (٢٥١/ ٢)

<<  <   >  >>