قلت: إن هذا الاسناد وقد احتجت به أهل التفسير وإنى لراجع عن تضعيفه الآن بعد اثنتى عشرة سنة وللَّه الحمد والمنة. انظر مجمع الزوائد (٣٣١/ ٢)، (٢٦٨/ ٤)، (١٧/ ١٠)، تلخيص الحاكم للذهبى (٣٤٤/ ٣)، ونصب الراية للزيلعى (٣٢٨/ ٣)، والتلخيص الحبير المطبعة الهندية (٣٧٣)، انظر مشاهير علماء الأمصار لابن حبان ١٨٢ وبقية رجال الاسناد كلهم ثقات ماعدا المثنى وعبد اللَّه بن صالح كاتب ليث بن سعد المصري، انظر المراسيل لابن أبى حاتم ص ٥٢، والرد على البكرى ١٦، ١٧، وتفسير ابن جرير. قال السيوطى فى الدر المنثور (٢٧٦ - ٢٧٧/ ٣): أخرج ابن جرير، وابن المنذر، وابن أبى حاتم، وابن مردويه، والبيهقى فى الدلائل عن ابن عباس ثم ذكر هذا الحديث. انظر زاد المسير لابن الجوزى (٤٩٨/ ٣)، وتفسير القرطبى (٢٥٢ - ٢٥٨/ ٨) فانه استوعب الروايات كلها التى تتعلق ببناء هذا المسجد الظالم أهله. وفتح القدير للشوكانى (٢٨٣ - ٣٨٨/ ٢) وابن كثير فى تفسيره مع البغوى (٢٣٩ - ٢٤٦/ ٤) انظر اسباب النزول لعلى الواحدى (١٧٥ - ١٧٦) ولباب النقول: أسباب النزول للسيوطى (١٢٤ - ١٢٥) وانظر الرواية هذه أوردها الالوسي فى روح المعانى (١٨/ ١١)، والسيد صديق حسن خان فى فتح البيان (١٩٦/ ٤) القاسمي فى تفسيره (٣٢٦١/ ٨) وكتاب التهسيل للكلبى (٨٥/ ٢). وقال الرازى فى تفسيره الكبير (١٩٣ - ١٩٤/ ١٦) قال الواحدى: قال ابن عباس ومجاهد وقتادة وعامة أهل التفسير رضي اللَّه تعالى عنهم: الذين اتخذوا مسجدا ضرارا كانوا اثنى عشر رجلا من المنافقين بنوا مسجدا يضارون به مسجد قباء، وأقول: انه تعالى وصفه بصفات أربعة: (١) ضرار، (٢) كفرا، (٣) تفريقا بين المؤمنين، (٤) ارصادًا لمن حارب اللَّه ورسوله. قلت: كل من يعمل هذا العمل يكون مصيره كهؤلاء المنافقين الذين بنوا مسجد الضرار انظر مسالك الابصار فى ممالك الامصار (١٢٩ - ١٣٠).