للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

حدثنا إسحاق بن ثابت (١)، عن أبيه، عن على بن الحسين (٢) رضي اللَّه عنه عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، أنه غزا غزوة تبوك، فمر بقوم يرفثون، فقال لهم: ما هؤلاء؟ قالوا: أصابوا من شراب لهم، قال: ما ظروفهم؟ قال: الدباء، والحنتم، والمزفت، فنهاهم أن يشربوا فيها، فلما مر بهم راجعا من غزوته،


= وبغية الوعاة فى طبقات اللغويين والنحاة فى قصة الضحاك بن مخلد مع الإمام أبى حنيفة - ص ٢٧. والتبصرة والتذكرة وفتح الباقى على ألفية العراقى (١٤٧ - ١٤٨/ ١). انظر الفقه الأكبر المنسوب الى الإمام أبى حنيفة (١٤١ - ١٤٢) وانظر الدفاع عن الامام أَبى حنيفة فى روض الباسم (١٥٨ - ١٦٧/ ١) وانظر الامام الأعظم أبو حنيفة المتكلم لعناية اللَّه ابلاغ الكتاب يقع فى ١٩٤ صفحة ومناقب الامام الأعظم أبى حنيفة للامام الموافق بن أحمد المكى. ومناقب الامام الأعظم أبى حنيفة للحافظ الدين محمد بن محمد شهاب المعروف بابن البزار الكردرى صاحب الفتاوى البزازية، وانظر الخراج للامام أبى يوسف فى موضوع قطع يد السارق (٢٠٥ - ٢٠٦) وانظر مناظرة الإمام أبى حنيفة مع عبد اللَّه بن مبارك فى موضوع رفع اليدين فى كتاب السنة للامام أحمد بن حنبل (٥٩/ ١) وانظر ما قاله سماحة العلامة محدث الشام الشيخ محمد ناصر الدين الالبانى فى كتابه صفة صلاة النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- من قول جميل فى الامام أبى حنيفة رحمه اللَّه تعالى ص (٢٣ - ٢٧).
(١) لم أجد لاسحاق بن ثابت ولا لابيه ترجمة فى المراجع التى بين يدى وقال: محقق آثار أبى يوسف (٢٢٥ - ٢٢٦) اسحاق بن ثابت عن أبيه لا يعرفان.
(٢) هو على بن الحسين بن على بن أبى طالب، زين العابدين، ثقة، ثبت عابد فقيه، فاضل مشهور، قال ابن عيينة: عن الزهرى: ما رأيت قريشا أفضل منه، من الثالثة، مات ثلاث وتسعين من الهجرة، وقيل غير ذلك / ع التقريب (٣٥/ ٢).

<<  <   >  >>