للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم فى غزوة تبوك، فخرجت الى أهلى، فأقبلت، وقد خرج أول صحابة رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم، فطفت المدينة انادى: ألا من يحمل رجلا له سهمه، فنادى شيخ من الأنصار، فقال لنا سهمه على أن نحمله عقبة، وطعامه معنا؟ قلت: نعم، قال: فسر على بركة اللَّه تعالى، قال: فخرجت مع خير صاحب حتى أفاء اللَّه علينا، فأصابنى قلائص، فسقتهن، حتى أتيته، فخرج، فقعد على حقيبة من حقائب ابله، ثم قال: سقهن مدبرات. ثم قال: سقهن مقبلات، فقال: ما أرى قلائصك إلا كراما، قال: انما هى غنيمتك التى شرطت لك، قال: خذ قلائصك يا بن أخى، فغير سهمك اردنا (١).


(١) سنن أبى داود كتاب الجهاد (٧٥/ ٣).
قلت: هذا الحديث حسن بهذا الاسناد وقد أورده صاحب السيرة الشامية فى سبيل الهدى الرشاد (٢٨٢/ ٢/ ٢) والواقدى فى مغازيه (٩٩١/ ٣).
* * *

<<  <   >  >>