للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الانصارى وهو ضعيف (١).


(١) مجمع الزوائد (١٩١/ ٦).
قلت: قال الحافظ فى التقريب فى ترجمة العباس بن الفضل: عباس بن الفضل بن عمرو بن عبيد بن حنظلة بن رافع الانصارى، الواقفى، بقاف ثم فاء، البصرى، نزيل الموصل وقاضيها، فى زمن الرشيد، متروك، واتهمه أبو زرعة، وقال ابن حبان: حديثه عن البصريين أرجى من حديثه عن الكوفيين، من التاسعة، مك سنة (١٨٣ هـ وله احدى وثمانون سنة ق. انظر التقريب (٣٩٨/ ١) قلت: هذا الحديث بهذا الإسناد منكر ولا يمكن أن يكون صالحا للمتابعات والشواهد، قال الحافظ فى الفتح (٨٥/ ٨): مشيرًا إلى هذه الرواية روى الطبرانى من حديث عمران بن حصين قال: كانت نصارى العرب ثم ذكر الحديث بتمامه، فى قال الحافظ فى نهاية الحديث: وأخرجه الترمذي، والحاكم من حديث عبد الرحمن بن خباب نحوه الخ. . . قلت: لم يخرجه الترمذي بهذا السياق كله إنما أخرجه فى اتفاق عثمان رضي اللَّه تعالى عنه فى مناقبه (١٥٣ - ١٥٤/ ١٣) إذ قال الترمذي: حدثنا محمد بن بشار، حدثنا أبو داود، حدثنا السكن بن المغيرة، ويكنى أبا محمد مولى لآل عثمان، حدثنا الوليد بن هشام، عن فرقد، أبى طلحة، عن عبد الرحمن بن حباب، قال: شهدت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وهو يحدث على جيش العسرة، فقام عثمان، فقال يا رسول اللَّه عليّ مائة بعير بأحلاسها، وأقتابها فى سبيل اللَّه ثم ساق الحديث ثم قال الترمذي: هذا حديث غريب من هذا الوجه، لا نعرفه إلا من حديث السكن بن مغيرة، وفى الباب عن عبد الرحمن بن سمرة. انتهى قول الترمذي. قلت: السكن بن المغيرة قال الحافظ فى التقريب (٣١٣/ ١). السكن ابن المغيرة، الأموى مولاهم، البزاز، البصرى، صدوق، من السابعة/ ت. قلت: هو حسن الحديث. =

<<  <   >  >>