للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= انظر ابن سعد فى ترجمة بريدة بن الحصيب (٦٣/ ١) و (١٦٠/ ٢).
وقال الحافظ فى الإصابة فى ترجمة أبى رهم الغفاري (٧١/ ٤) وأخرج أحمد والبغوى: وغيرهما من طريق معمر، من الزهري، أخبرنى ابن أخي أبى رهم أنه سمع أبا رهم يقول: غزوت مع النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- غزوة تبوك. فذكر الحديث. وقال الحافظ وقال ابن سعد: بعثه النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يستنفر قومه الى تبوك. قلت: وجد هذا النص فى ترجمة أبى رهم الغفارى فى الطبقات الكبرى ٢٤٤ - ٢٤٥/ ٤ نقلا عن الواقدى وذكر الحافظ أيضًا فى ترجمة أبى واقد الليثي فى الإصابة ٢١٢/ ٤ وفى غزوة تبوك كان ذهب لاستنفار بنى ليث إلخ. وورد ذكر البعوث أيضًا فى الطبقات الكبرى (٣/ ١٦٥).
قلت: لم أجد رواية صحيحة غير ما ذكره الواقدى فى مغازيه ولقد تأملت فى النقل الذى يوجد عند الحافظ فى الإصابة وابن سعد فى الطبقات الكبرى وابن عبد البر فى كتابه الاستيعاب بهذا ابن الاثير فى أسد الغابة فوجدتهم أنهما ينقلون عن الواقدى. وحال الواقدى معروف لدى أهل الحديث، وأنا ممن لا يحتج بحديثه مطلقًا، واللَّه تعالى أعلم بالصواب. انظر الشعر والشعراء لابن قتيبة (٦٣٢ - ٦٣٤/ ٢) انظر الكنى للامام البخارى ص ٧٤ ترجمة أبى واقد الليثي.
* * *

<<  <   >  >>