فلان" لاختصاصه بالأنبياء، وذهب آخرون إلى جواز ذلك لقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((اللهم صل على آل أبي أَوْفَى)). أي على أبي أَوْفَى، ولكن بمراعاة أمرين:
حيث أن ذلك واجب عليهم - قبل الشروع في تعلم القرآن الكريم وتعليمه حتى يكونوا على الطريق المستقيم - أن يعلموا (مخارج الحروف) أي مواضع خروج الحروف الصحيحة، وأيضًا أن يعلموا صفات كل حرف من الشدة والرخاوة ... إلى غير ذلك. كل هذا حتى يلفظوا وينطقوا بأفصح اللغات وأعذبها، وهي اللغة العربية، لغة القرآن الكريم، جاء في الأثر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:((أحب العرب لثلاث: لأني عربي، والقرآن عربي، ولسان أهل الجنة في الجنة عربي)).
واللغات جمع لغة وهي أصوات يُعَبّرُ بها كل قوم عن أغراضهم (١).