قوله: (واكسره حال الكسر والفتح) أي: واكسر همز الوصل حال البدء به إذا كان في بداية الفعل، وكان ثالث هذا الفعل مكسورًا أو مفتوحًا مثل: (اغفر - انتهو)، فثالث حرف مكسور في (اغفر) وهو الفاء، ومفتوح في (انتهوا) وهو التاء.
قوله: (وفي الأسماء) (١) أي المبدوءة بهمز الوصل.
(كسرها) أي همزة الوصل.
(وفي) أي: تام. إلا أنه استثنى همزة الوصل من (ال) فقال:
(غير اللام) أي غير همزة في (ال) التعريفية، فإن همزة الوصل فيها تفتح حال البدء بها مثل (النهار).
ابْنٍ مَعَ ابْنَةِ امْرِئٍ وَاثْنَيْنِ ... وَامْرَأةٍ وَاسْمٍ مَعَ اثْنَتَيْن
ذكر في هذا البيت بعض الأسماء وأخبر أنها تكتب بهمزة الوصل، وهذه الهمزة تكسر حال البدء بها وهي:
١ - (ابن) مثل: (إن ابني من أهلي - ابن مريم).
٢ - (ابنة) مثل: (ابنت عمران - ابنتي هاتين).
٣ - (امرئ) مثل: (كل امرئ بما كسب - إن امرؤٌ هلك - ما كان أبوك امرأ سوءٍ).
٤ - (اثنين) مثل: (لا تتخذوا إلهين اثنين - اثنان ذوا عدل منكم).
٥ - (امرأة) مثل: (إن امرأة خافت - امرأت نوح - وامرأتان ممن ترضون من الشهداء - ووجد من دونهم امرأتين تذودان).
٦ - (اسم) مثل: (اسمه أحمد - واذكر اسم ربك - اقرأ باسم ربك).
٧ - (اثنتين) مثل: (فإن كانتا اثنتين - اثنتا عشرة عينا - اثنتي عشرة أسباطًا).
توضيح:
اعلم أن همزة الوصل توجد بلا خلاف في كل فعل ماضي احتوى
(١) (الأسماء) تقرأ في البيت هكذا: (لَسْمَاءِ).