للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الابتداء بـ"الاسم" من قوله تعالى في سورة الحجرات: {بِئْسَ الاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإِيمَان} [الحجرات: ١١]، فيجوز فيها وجهان:

الأول: الابتداء بهمزة الوصل مفتوحة، فيكون صورتها هكذا: (أَلِسْمُ).

الثاني: ترك همزة الوصل، والابتداء باللام المكسورة، هكذا: (لِسْمُ).

أما في حالة وصل (بئس) بـ (الاسم) فليس فيه إلا وجه واحد، وهو إسقاط همزة الوصل، وكسر اللام، يعني كما هو في الحالة الثانية المذكورة آنفًا، فتبين أن اللام مكسورة في جميع الحالات، والألف التي قبلها هي همزة وصل، ولا ينطق بها البتة (١). اهـ.

تتمة:

إذا تقدمت همزة الوصل على همزة القطع في مثل قوله تعالى (الذي اؤتمن - يقول ائذن لي) ونحوهما، ففي حالة الوصل تسقط همزة الوصل، وتكون همزة القطع ساكنة.

أما في حالة البدء بكلمة (اؤتمن - ائذن)، فإن همزة الوصل تثبت، وتبدل همزة القطع الساكنة حرف مد من جنس حركة ما قبلها، فتبدل واوًا في (اؤتمن) وياءً في (ائذن) (٢). اهـ.


(١) المرجع السابق، وانظر الهامش.
(٢) أحكام تلاوة القرآن الكريم، ص: ٣٢٥ (الهامش).

<<  <   >  >>