(ظُفُر) في موضع واحد لا غير وهو {حَرَّمْنَا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ} [الأنعام: ١٤٦].
قوله: (انتظر) من الانتظار أي: الارتقاب، مثل: (قل انتظروا).
قوله: (ظَما) أي: ظمَأ في ثلاثة مواضع: {لا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ} [التوبة: ١٢٠]، و {وَأَنَّكَ لا تَظْمَأُ فِيهَا} [طه: ١١٩]، و {يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً} [النور: ٣٩].
ووردت الظاء أيضًا في:
أَظْفَرَ ظَنًّا كَيْفَ جَا وَعَظْ سِوَى ... عِضِينَ ظَلَّ النَّحْلُ زُخْرُفٍ سَوَى
قوله: (أَظْفَرَ) من ظَفَرَ بمعنى النصر، في موضع واحد في {مِنْ بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ} [الفتح: ٢٤].
قوله: (ظنًا كيف جا) أي كيف جاء، مثل: (يظنون - ظننتم).
قوله: (وَعَظْ) بمعنى الوَعْظ، مثل: (وموعظة - وعظهم).
قوله: (سوى عضين) هذا استثناء منقطع لأن عضين ليست من الوعظ، وهي في قوله تعالى: {الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ} [الحجر: ٩١]، وعضين جمع عِضَة.
قوله: (ظَلَّ) وهي (وتصريفاتها) في تسعة مواضع؛ موضعان منهما أشار إليهما بقوله: (النحل زخرفًا) أي في النحل والزخرف.
وقوله: (سوا) أي: ساوى النحل الزخرف في كلمات هذين الموضعين وهو قوله تعالى: {ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً} [النحل: ٥٨].
وَظَلْتُ ظَلْتُمْ وَبِرُومٍ ظَلُّوا ... كَالْحِجْرِ ظَلَّتْ شُعَرَا نَظَلُّ
في هذا البيت ذكر الناظم بقية المواضع التسعة، وهي سبعة مواضع، هي:
(ظَلْت) في: {ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفا} [طه: ٩٧].
و (ظلْتم) في: {فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ} [الواقعة: ٦٥].
و (بِرُومِ ظَلُّوا) أي في: {لَظَلُّوا مِنْ بَعْدِهِ يَكْفُرُونَ} [الروم: ٥١] بالروم.
وقوله: (كالحجر) أي كالتي في الحجر، يعني في: {فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ} [الحجر: ١٤].
وقوله: (ظلت شعرا) يعني في: {فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ} [الشعراء: ٤] بالشعراء.
وقوله: (نظل) أي في: