عن الشرب في آنية الذهب والفضة ونهى عن لبس الذهب والحرير» رواه الطبراني.
الحديث الحادي عشر عن معاوية رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - «نهى عن النوح والشعر والتصاوير وجلود السباع والتبرج والغناء والذهب والخز والحرير» رواه الإمام أحمد والبخاري في تاريخه بأسانيد جيدة.
الحديث الثاني عشر عن أبي الكنود قال: أصبت خاتمًا من ذهب في بعض المغازي فلبسته فأتيت عبد الله - يعني ابن مسعود رضي الله عنه- فأخذه فوضعه بين لحييه فمضغه وقال:«نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يتختم بخاتم الذهب، أو قال: بحلقة الذهب» رواه الإمام أحمد.
ورواه أبو داود الطيالسي في مسنده مختصرًا ولفظه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - «نهى عن خاتم الذهب أو حلقة الذهب» وليس فيه ذكر الخاتم الذي وجده أبو الكنود.
الحديث الثالث عشر عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «نهى عن خاتم الذهب وعن خاتم الحديد» رواه الطبراني في الأوسط وقال الهيثمي رجاله ثقات.
وأما الأحاديث في التغليظ في التختم بالذهب وكراهته وهجر متخذه والإنكار عليه:
فالأول: منها عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رأى خاتمًا من ذهب في يد رجل فنزعه فطرحه وقال:«يعمد أحدكم إلى جمرة من نار فيجعلها في يده» فقيل للرجل بعد ما ذهب النبي - صلى الله عليه وسلم -: خذ