ص202 - كتاب الإيضاح والتبيين لما وقع فيه الأكثرون من مشابهة المشركين - النوع الرابع والعشرون القيام على الملوك وهم قعود والقيام للداخل على وجه التعظيم والاحترام

فصول الكتاب

[+]تقديم
- -مقدمة
[+]تقريظ الشيخ عبد العزيز بن باز لهذا الكتاب
- -ذكر الأحاديث في اتباع هذه الأمة لسنن من قبلهم من الأمم
- -تحذير المؤمنين من التشبه بأعداء الله تعالى وذكر ما يترتب على مشابهتهم من الحشر معهم
- -تعوذ النبي - صلى الله عليه وسلم - من بلوغ الزمان الذي يتشبه فيه المسلمون بالأعاجم وتعويذ أصحابه من بلوغه
- -هدي النبي - صلى الله عليه وسلم - مخلف لهدي المشركين
- -أحاديث في الأمر بمخالفة أعداء الله والنهي عن التشبه بهم
- -النهي عن التشبه بالعجم للتحريم
- -التشبه بالكفار منهي عنه بالإجماع وبيان أنه يدخل في ذلك ما عليه الأعاجم الكفار قديما وحديثا وما عليه الأعاجم المسلمون
- -التغليط في التشبه بأعداء الله
- -من أبغض الناس إلى الله من ابتغى في الإسلام سنة الجاهلية
- -النتائج السيئة من مشابهة أعداء الله
- -ذكر السبب الداعي لجمع هذا الكتاب
-النوع الأول من مشابهة أعداء الله تعالى غلو الأكثرين في القبور وذكر الأحاديث في التحذير من ذلك
[+]النوع الثاني إطراح الأحكام الشرعية والاعتياض عنها بالقوانين والأنظمة الإفرنجية
- -إبدال الحدود والتعزيرات بالحبس من اطراح الأحكام الشرعية
[+]النوع الثالث الاشتراكية الخبيثة
- -ذكر أصل الاشتراكية ومبدأها في العالم وما فيها من الفوضى والظلم العظيم والفساد العريض
- -تكفير من جعل الاشتراكية من الإسلام
- -الوعيد الشديد للظلمة. وتحريم أخذ المال بغير حق وشدة العقوبة على ذلك
[+]النوع الرابع الدعوة إلى القومية العربية
- -البيان عن الدعوة إلى القومية العربية أنها دسيسة من دسائس الإفرنج
- -أحاديث في ذم دعوى الجاهلية والتشديد في ذلك
- -أحاديث في التحذير من إفساد ذات البين وأن ذلك يحلق الدين
[+]النوع الخامس اتخاذ الأعياد المبتدعة
- -عيد الجلوس مأخوذ من عيد النيروز. وعيد الثورة والجلاء مأخوذان من عيد المهرجان
- -نهي النبي - صلى الله عليه وسلم - عن اتخاذ قبره عيدا
- -النهي عن شد الرحال إلى غير المساجد الثلاثة
- -تشديد عمر رضي الله عنه في رفع الأصوات في مسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
- -ذكر المنكرات التي يفعلها كثير من الزوار عند قبر النبي - صلى الله عليه وسلم -
- -زيارة قبر النبي - صلى الله عليه وسلم - لا تجوز للنساء
- -أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - بالاقتداء بأبي بكر وعمر
- -أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - بالتمسك بسنته وسنة الخلفاء الراشدين
- -اتفاق الأئمة على أن من نذر أن يأتي المدينة لزيارة القبور لم يوف بنذره
- -شد الرحل لزيارة قبور الأنبياء والصالحين بدعة
- -الأحاديث في زيارة قبور الأنبياء ضعيفة بالاتفاق
- -ذكر أعياد المسلمين
-النوع السادس حلق اللحى
-النوع السابع إعفاء الشوارب
-النوع الثامن ترك تغيير الشيب
-النوع التاسع تقزيع الرأس
[+]النوع العاشر لبس البرنيطة والسترة والبنطلون
- -النهي عن لبس ثياب الكفار والتشديد في ذلك
[+]النوع الحادي عشر تبرج النساء
- -اعتراف بعض عقلاء الإفرنج بما في سفور النساء وتبرجهن من المفاسد والمضرات وحضه المسلمين على لزوم ما يأمر به الإسلام من التستر وإخفاء الزينة
-النوع الثاني عشر فرق النساء شعر الرأس من جانبيه وجمعه من ناحية القفا
-النوع الثالث عشر تعقيد الخرق في رءوس البنات كأنها الزهر
-النوع الرابع عشر لبس كثير من النساء ملابس نساء الإفرنج
-النوع الخامس عشر اتخاذ الأواني من الذهب والفضة والأكل والشرب فيها
-النوع السادس عشر لبس الرجال خواتم الذهب وساعات الذهب والفضة
[+]النوع السابع عشر لبس الرجال ثياب الحرير والديباج وجلوسهم عليه
- -النهي عن الأكل والشرب وآنية الذهب والفضة
- -الوعيد الشديد على الأكل والشرب في آنية الذهب والفضة
- -تحريم الأكل والشرب في آنية الذهب والفضة عام للرجال والنساء وكذلك سائر وجوه الاستعمالات
- -ذكر الإجماع على تحريم الشرب في آنية الذهب والفضة تحريم اتخاذ الأواني من الذهب والفضة ولو لغير الاستعمال وذكر العلة في ذلك
- -خروج حذيفة رضي الله عه من بيت رأى فيه شيئا من زي الأعاجم
- -خروج أحمد بن حنبل من بيت رأى فيه شيئا من زي المجوس
- -إذا كان في الدعوة منكر خرج ولم يطعم
- -ينبغي تكسير أواني الذهب والفضة
- -ذكر الأحاديث في تحريم الذهب على الذكور
- -ذكر الإجماع على تحريم الذهب على الرجال
- -إذا موه خاتم الفضة بالذهب فهو حرام على الذكور
- -وجوب ابتاع السنة دون ما عداها من أقوال الناس وأفعالهم
- -يحرم على الذكور التحلي بساعات الذهب أو ما فيه خلط منه أو كان مموها به
- -لا يجوز للرجال التحلي بساعات الفضة
- -الرد على من زعم أنه يجوز لرجال التوسع في لبس الفضة
- -لا يجوز تغليف الأسنان بالذهب إذا لم يكن بها خلل وكذا قلعها وإبدالها بأسنان ذهب من غير ضرورة
- -ذكر الأحاديث في تحريم الحرير على الذكور والتغليظ في ذلك
- -ذكر الإجماع على تحريم الحرير على الرجال والتصريح بتكفير من استحله منهم
- -لا يحوز أن يلبس الصبي الحرير والرد على من زعم الجواز
- -تمزيق عمر رضي الله عنه وغيره من الصحابة ثياب الحرير التي على الصبيان
- -ذكر العلة في تحريم الحرير على الرجال
- -افتراش الحرير محرم كلبسه
- -لا يجوز للنساء أن يتخذن السفر والمطارح والمخاد من الحرير
[+]النوع الثامن عشر تحلي الرجال بساعات الذهب والفضة وتحلي الرجال والنساء بساعات الحديد
- -احتجاج أكابر أئمة الجرح والتعديل بحديث عمرو بن شعيب
-النوع التاسع عشر تصوير ذوات الأرواح
-النوع العشرون تشييد المساجد
-النوع الحادي والعشرون ترك الصلاة في النعال والخفاف بالكلية
[+]النوع الثاني والعشرون الأكل بالملاعق ونحوها من غير ضرورة
- -الرد على من أجاز الأكل بالملاعق من غير ضرورة
- -نهي النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يأكل الرجل وهو منبطح على وجهه
[+]النوع الثالث والعشرون الإشارة بالأصابع أو الأكف عند السلام وكذلك الضرب بالأرجل
- -تحية المسلمين في الدنيا والآخرة
[+]النوع الرابع والعشرون القيام على الملوك وهم قعود والقيام للداخل على وجه التعظيم والاحترام
- -قصة لابن أبي ذئب مع المهدي
-النوع الخامس والعشرون التصفيق
-النوع السادس والعشرون الصفير على أوزان الغناء
-النوع السابع والعشرون تكتيف اليدين على الدبر
[+]النوع الثامن والعشرون اللعب بالكرة
- -اللعب بالكرة نوع من الميسر
- -وجوب ستر العورة ومنها الفخذ
- -النهي عن كشف الفخذ والنص على أنه عورة
- -تحريم النظر إلى عورة الغير
- -حكم اللعب بالكرة على الخيل
- -ذكر الرياضات الشرعية
-النوع التاسع والعشرون إقامة التمثيليات
-النوع الثلاثون جعل الولاية العامة جمهورية
-النوع الحادي والثلاثون تدريب الجنود على الأنظمة الإفرنجية
-النوع الثاني والثلاثون إسقاط لفظة ابن في النسب
-النوع الثالث والثلاثون الاعتماد في التاريخ على ميلاد عيسى ابن مريم عليهما الصلاة والسلام
-النوع الرابع والثلاثون الاعتماد في المواقيت على الأشهر الإفرنجية
-النوع الخامس والثلاثون الاعتماد في دخول الشهور العربية على الحساب
-النوع السادس والثلاثون قراءة القرآن بلحون الغناء والأوضاع الموسيقية
-النوع السابع والثلاثون الاهتزاز وتحريك الرءوس عند قراءة القرآن
-النوع الثامن والثلاثون إجراء بعض الأحكام والأمر والنهي على الضعفاء وترك الأكابر
-النوع التاسع والثلاثون ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
-النوع الأربعون لبس الحق بالباطل
-النوع الحادي والأربعون تحريف الكلم عن مواضعه
-النوع الثاني والأربعون قول سمعنا وعصينا
[+]النوع الثالث والأربعون الوعظ والتذكير والأمر بالبر والتقوى ومخالفة ذلك بالفعل
- -الذم والوعيد الشديد لمن يأمر الناس بالبر والتقوى ويخالف قوله بفعله
[+]النوع الرابع والأربعون استحلال المحرمات بالحيل
- -استحلال أهل البنوك للربا الصريح والرد على من زعم أن معاملتهم هي السفتجة الجائزة
- -بيان أن القروض التي يتعاطاها كثير من الدول في زماننا هي صريح الربا
- -لا يجوز بيع السلع وهي في محل البائع
- -نهي النبي - صلى الله عليه وسلم - أن تباع السلع حيث تشترى حتى يحوزها المشتري إلى رحله. وبعثه رجالا يضربون الناس على ذلك
- -صفة القبض الصحيح
[+]النوع الخامس والأربعون الأكل والشرب بالشمال. الأكل بالشمال حرام
- -أحاديث في الأمر بالأكل والشرب باليمين والنهي عن الأكل والشرب بالشمال
- -علل المنع من الأكل والشرب بالشمال
- -التحذير من تشبه الرجال بالنساء وتشبه النساء بالرجال
- -من تشبه الرجال بالنساء لبس الساعات في أيديهم
- -من تشبه الرجال بالنساء حلق اللحى
- -من تشبه الرجال بالنساء لبسهم الحرير
- -من تشبه بالنساء التصفيق
- -من تشبه النساء بالرجال إلباسهن الأسلحة ولباس الجند
- -جهاد النساء الحج والعمرة
- -من تشبه النساء بالرجال لبسهن النعال الخاصة بالرجال
- -الوعيد الشديد للمتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال

مسار الصفحة الحالية:

فهرس الكتاب النوع الرابع والعشرون القيام على الملوك وهم قعود والقيام للداخل على وجه التعظيم والاحترام

قلت رجاله كلهم من رجال الصحيحين فهو على هذا صحيح على شرط الشيخين. ثم رواه الترمذي عن هناد عن أبي أسامة حماد بن أسامة عن حبيب ابن الشهيد عن أبي مجاز بكسر الميم وإسكان الجيم واسمه لاحق بن حميد السدوسي عن معاوية رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - نحوه وهذا الإسناد صحيح على شرط الشيخين وقد رواه الإمام أحمد في مسنده من طرق عن حبيب بن الشهيد وأسانيده كلها صحيحة.

وقال البخاري رحمه الله تعالى في «الأدب المفرد»: باب قيام الرجل للرجل تعظيما. حدثنا آدم -يعني ابن أبي إياس- قال حدثنا شعبة وحدثنا حجاج -يعني ابن منهال- قال حدثنا حماد -يعني ابن سلمة- قال حدثنا حبيب بن الشهيد قال سمعت أبا مجلز يقول: إن معاوية رضي الله عنه خرج وعبد الله بن عامر وعبد الله بن الزبير قعود فقام ابن عامر وقعد ابن الزبير وكان أرزنهما قال معاوية رضي الله عنه قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «من سره أن يمثل له عباد الله قيامًا فليتبوأ بيتًا في النار» إسناداه صحيحان على شرط مسلم.

قال ابن الأثير في قوله: «من سره أن يمثل له الناس قياما فليتبوأ مقعده من النار» أي: يقومون له قياما وهو جالس يقال مثل الرجل يمثل مثولا إذا انتصب قائمًا وإنما نهي عنه لأنه من زي الأعاجم ولأن الباعث عليه الكبر وإذلال الناس.

وقال شيخ الإسلام أبو العباس ابن تيمية رحمه الله تعالى في الكلام على قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: «إذا صلى الإمام جالسًا فصلوا جلوسًا وإذا صلى الإمام قائمًا فصلوا قيامًا ولا تفعلوا كما يفعل أهل فارس بعظمائها».

<< < > >>