لحمًا نبت من سحت فالنار أولى به» رواه الحاكم في مستدركه من حديث عبد الرحمن بن سمرة رضي الله عنه وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي في تلخيصه.
وفي المستدرك أيضًا من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:«يا كعب بن عجرة أنه لا يدخل الجنة لحم نبت من سحت النار أولى به».
وفي المستدرك أيضًا عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال:«من نبت لحمه من السحت فالنار أولى به» وفي المستدرك أيضًا عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال:«من نبت لحمه من السحت فالنار أولى به»، وروى أبو نعيم في «الحلية» من حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:«من نبت لحمه من سحت فالنار أولى به».
الوجه الثالث: أن في اللعب بالكرة ضررا على اللاعبين فربما سقط أحدهم فتخلعت أعضاؤه وربما انكسرت رجل أحدهم أو يده أو بعض أضلاعه وربما حصل فيه شجاج في وجهه أو رأسه وربما سقط أحدهم فغشي عليه ساعة أو أكثر أو أقل بل ربما آل الأمر ببعضهم إلى الهلاك كما قد ذكر لنا عن غير واحد من اللاعبين بها وما كان هذا شأنه فاللعب به لا يجوز.
الوجه الرابع: أن اللعب بالكرة من الأشر والمرح ومقابلة نعم الله تعالى بضد الشكر وقد قال الله تعالى: {وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا}. واللعب بالكرة نوع من المرح.