(١) روى البخاري ومسلم والترمذي، واللفظ له: عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: أخبرني عمر بن الخطاب قال: دخلت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فإذا هو متكئ على رمال حصير، فرأيت أثره في جنبه .. وفي الحديث قصة، وقد أخرجه البخاري ومسلم بطوله، ولم يخرج الترمذي منه إلا هذا الفصل. وفي الأصل: "رمال الحصر"، والتصويب من البخاري ومسلم والترمذي. (٢) كذا في الأصل؛ ويُفهم من رواية مسلم: أن أبا عامر كان عم أبي موسى الأشعري؛ إذ فيها: فقلت: يا عم مَن رماك؟ ... وفيها أيضًا: فقال (أبو عامر): يا بن أخي! انطلق إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأقرئه مني السلام ... الحديث. (٣) مُرْمَل: بإسكان الراء وفتح الميم، ورمال بكسر الراء وضمها، وهو الذي ينسجه في وجهه بالسعف ونحوه، ويشد بشريط ونحوه. (٤) كذا في الأصل، ولم تقع في رواية البخاري ومسلم، إلَّا أنَّ النووي نقل عن القابسي أنه قال: "الذي أحفظه في غير هذا السند: عليه فراش"، قال: وأظن لفظة "ما" سقطت لبعض الرواة، وتابعه القاضي عياض وغيره، على أن لفظة "ما" ساقطة، وأن الصواب إثباتها. قالوا: وقد جاء في حديث عمر في تخيير النبي - صلى الله عليه وسلم - أزواجه على رمال سرير، ليس بينه وبينه فراش، ولعل المؤلف رأى ما رآه القابسي وغيره فأثبتها، والله أعلم. (انظر: شرح صحيح مسلم، للنووي: ١٦/ ٦٠). وحديث أبي موسى الأشعري رواه مسلم بطوله في: فضائل الأشعريين - رضي الله عنهم -: ١٦/ ٥٩ - ٦٠.