(٢) روى البخاري في صحيحه ما يؤيد أن الركبة من العورة، وفيه: "أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - كان قاعدًا في مكان فيه ماء, قد كشف عن ركبتيه -أو ركبته- فلما دخل عثمان غطَّاها" رواه في مناقب عثمان. (الفتح: ٧/ ٥٣). واستدل القائلون بأن الركبة عورة بتغطيتها من عثمان، وأن كشفه عنها إنما كان لعذر الدخول في الماء، وهو مذهب أبي حنيفة. انظر: الشوكاني: ٢/ ٦٧. (٣) في الأصل: "وقبَّل سرته"، وفي الكامل: "فقبل سرته" وهو الأظهر، والحديث ذكره ابن عدي في كامله بلفظه, وقال عمير بن إسحاق: لا أعلم يروي عنه غير ابن عون، وهو ممن يكتب حديثه، وله من الحديث شيء يسير. اهـ. (٥/ ١٧٢٤). (٤) عمير بن إسحاق: القرشي، أبو محمد، مولى بني هاشم، شيخ عبد الله بن عون، وثق, وقال ابن معين: لا يساوي حديثه شيئًا، وذكره العقيلي في الضعفاء، وقال ابن حجر: مقبول. انظر: الكامل: ٥/ ١٧٢٤؛ المغني: ٢/ ٤٩٢؛ وتقريب التهذيب: ٢/ ٨٦. (٥) أبو أحمد الجرجاني: هو ابن عدي صاحب "الكامل في الضعفاء". =