وروى البخاري الجزء الأول منه في: باب موعظة الإمام النساء يوم العيد: ٢/ ٤٦٦ (فتح)؛ وكذا أبو داود في باب الخطبة يوم العيد: ٢/ ٢٩ (مختصر)؛ وبلفظ مسلم رواه النسائي في كتاب صلاة العيدين، قيام الإِمام في الخطبة متكئًا على إنسان: ١٢/ ٨٦ - ١٨٧. ومن جملة ما يُستفاد من الحديث في هذا الباب: استحباب وعظ النساء وتعليمهن أحكام ألإِسلام، وتذكيرهن بما يجب عليهن، وحثهن على الصدقة، وتخصيصهن بذلك في مجلس منفرد بشرط أمن الفتنة والفساد، وجواز خروجهن إلى المصلى، والتصدُّق من مالهن، من غير توقّف على إذن أزواجهن. وفي الحديث أيضًا: ما يدل على أن الصدقة تدفع العذاب لأنه أمرهن بالصدقة، ثمَّ علل بأنهن حطب جهنم، لما يقع منهن من نكران النعم وغير ذلك. (١) في الأصل: "جائزة"، والصواب: "جابر" وهو راوي الحديث. (*) في عبارة الأصل غموض، وهي: "ما فرقنا وصفًا لها به"ولعلها كما أثبتها. (٢) في الأصل: "جائزة"، والظاهر: "جائز". (٣) في الحديث المتفق عليه، عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أشدَّ حياءً من العذراء في خدرها، فإذا رأى شيئًا يكرهه عرفناه في وجهه".