(١) عباد بن كثير: ولعله ابن قيس الرملي، عن عبد الله بن دينار، قال النسائي: ليس بثقة، وقال ابن معين: ليس به بأس، وقال البخاري: فيه نظر، وقال أبو زرعة: ضعيف، وقال ابن حبان: هو عندي لا شيء. انظر ترجمته في: المجروحين: ٢/ ١٦٩؛ كتاب الجرح والتعديل: ٦/ ٥٨؛ الكاشف: ٢/ ٥٥؛ المغني: ١/ ٣٢٧؛ الميزان: ٢/ ٣٧٠؛ تهذيب التهذيب: ٥/ ١٠٢. وهناك: عباد بن كثير الثقفي البصري العابد، كان بمكة، قال النسائي: متروك الحديث، وقال البخاري: تركوه، وقال ابن معين: ليس بشيء في الحديث، وكان رجلًا صالحًا. انظر: الكامل: ٤/ ١٦٤٠؛ المجروحين: ٢/ ١٦٦؛ كتاب الجرح والتعديل: ٦/ ٨٤؛ الكاشف: ٢/ ٥٥؛ المغني: ١/ ٣٢٧؛ تهذيب التهذيب: ٥/ ١٠٠؛ لسان الميزان: ٧/ ٢٥٦. (٢) كذا في الأصل، وفي "مجمع الزوائد": "سمسية" بالسين المهملة، قال الهيثمي: لم أعرفها، وحديث مولاها: مسلم بن عبد الرحمن الذي روته عنه، ذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد"، ولفظه: عن مسلم بن عبد الرحمن، قال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يبايع النساء عام الفتح على الصفا، فجاءت امرأة كأن يدها يد الرجل، فأبى أن يبايعها حتى ذهبت فغيرت يدها بصفرة، وأتاه رجل في يده خاتم من حديد، فقال: "ما طهّر الله يدًا فيها خاتم من حديد". قال الهيثمي: "رواه الطبراني في الأوسط، والبزار، وفيه سميسة بنت نبهان، ولم أعرفها، وبقية رجاله ثقات": ٥/ ١٧٢، باب زينة النساء واختضابهن بالحنّاء.