وفي "التمهيد": وقد روي حديث أم سلمة مرفوعًا، والذين وقفوه على أم سلمة أكثر وأحفظ، منهم: مالك واسحاق وابن أبي ذئب وبكر بن نضر وجعفر بن غياث وإسماعيل بن جعفر، كلهم رووه عن محمد بن زيد، عن أمه، عن أم سلمة موقوفًا ... ثم قال ابن عبد البر: والإِجماع في هذا الباب أقوى من الخبر فيه، وروى حديث عائشة مرفوعًا: "لا يقبل الله صلاة حائض إلا بخمار". اهـ. (٦/ ٣٦٧ - ٣٦٨). (*) في سنن أبي داود: عن أم سلمة: أنها سألت النبي - صلى الله عليه وسلم -، وليس فيه: "قالت". (١) ما بين المعقوفتين من سنن أبي داود، والظاهر: أنه سقط من الأصل. (٢) ذكر ابن عبد البر هذا الإختلاف بين الأئمة في التمهيد، انظر: ٦/ ٣٦٥ - ٣٦٦.