وقوله: "كنت آتيها مكاتبًا" مبني على أن المكاتَب عبدما بقي عليه درهم، ولعله كان عبدًا لبعض أقربائها، وكانت ترى جواز دخول العبد على سيدته وأقربائها. انظر: حاشية الإِمام السندي في سنن النسائي: ١/ ٧٣. (قال أبو محمود: ضعف المصنف عبد الملك بن مروان بن أبي ذباب بالجهالة على قاعدته، ووثقه ابن حبان على قاعدته، وجعله ابن حجر من درجة مقبول، ومثل هذا الحديث لا يترك بل يحسّن، والله أعلم. ونحن نذهب إلى توجيه المصنف وتخريج دلالته، وليس إلى ضعفه والاستراحة من مؤنته، لا سيما وفي الحديث: وكنت آتيها مكاتبًا ما تختفي مني فتجلس بين يدي وتتحدث معي ...). (٢) في الأصل: "الممالكية"، والظاهر ما أثبته.