(١) وهو الرازي الحافظ. (٢) في الأصل: "يرويه"، والصواب: "يروي". (٣) لا توجد في الأصل، والظاهر سقطت منه، لأن السياق يقتضيها. (٤) أي: عائشة - رضي الله عنها -. (٥) الكورة بضم الكاف: اسم للصقع المخصوص من الأرض كالشام والعراق وفلسطين. (٦) رواه الترمذي في كتاب الأدب، باب ما جاء في دخول الحمام: ٥/ ١١٤؛ وابن ماجة في كتاب الأدب، باب دخول الحمام، رقم (٣٧٥٠)! وأبو داود في أول كتاب الحمام: ٦/ ١٤، وقال الترمذي: حديث حسن، وذكر أبو داود: أن جرير بن عبد الحميد لم يذكر با المليح، فيكون مرسلًا، وعزاه الحافظ المنذري في "الترغيب والترهيب" إلى الحاكم، وقال الحاكم: صحيح على شرطهما، وعزاه أيضًا إلى أحمد وأبي يعلى والطبراني والحاكم من طريق دراج أبي المسح عن السائب بلفظ: "أن نساء دخلن على أم سلمة - رضي الله عنها - فسألتهن: من أنتن؟ قلن: من أهل حمص، قالت: من أصحاب الحمامات؛ قلن: وبها بأس؟ قالت: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "أيما امرأة نزعت ثيابها في غير بيتها؛ خرق الله عنها ستره". وأبو المليح -بفتح الميم وكسر اللام-: اسمه عامر بن أسامة بن عمير، ويقال: اسمه عمير، ويقال: زيد، هذلي بصري تابعي. وأبو أسامة بن عمير: له صحبة ورواية، نزل البصرة، ولم يروِ عنه غير ابنه أبي المليح. انظر: التعليق رقم (١) بهامش مختصر سنن أبي داود: ٦/ ١٥.