للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١٤٩ - عن نافع، عن ابن عمر: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا أشفق من الحاجة ربط في يده خيطًا (١)، قال البخاري: تركوه.

وقد روي أيضًا:

١٥٠ - عن ابن عمر. من رواية محمد بن عبد الملك الأنصاري، عن سالم، عن أبيه، قال: ذكرت الحمامات عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال:، هي حرام على أمتي قيل: إن فيها كذا وفيها كذا وفيها، فقال: "لا يحل لامرئ منكم (أن يدخلها) (٢) إلا بمئزر، وعلى إثاث أمتي إلا من سقم أو مرض" (٣).

ذكره أبو أحمد بن عدي، وهو نهاية في الضعف، فإن محمد بن عبد الملك (٤) هو في عداد المتهمين بالكذب.

ومن ذلك:

١٥١ - حديث أبي أيوب الأنصاري: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "مَن كان يؤمن


(١) أورده الحافظ ابن حجر في "لسان الميزان" بلفظه في ترجمة سالم بن عبد الأعلى المتقدم. انظر: ٣/ ٥.
(٢) في الأصل: "يدخل"، والصواب: "أن يدخلها" كما في "الكامل" لابن عدي.
(٣) ذكره في ترجمة "محمد بن عبد الملك الأنصاري بلفظه، وقال: وعن سالم غير محفوظ يرويه محمد بن عبد الله. انظر: ٦/ ٢١٦٩؛ وساقه الحافظ ابن حجر في "لسان الميزان" في ترجمة محمد بن عبد الملك: ٥/ ٢٦٥ ".
(٤) محمد بن عبد الملك: الأنصاري، أبو عبد الله المديني، يقال: إنه من ولد أبي أيوب الأنصاري، يروي عن: محمد بن المنكدر ونافع وغيرهما، ذكر له ابن عدي جملة أحاديث واهية وبعضها أنكر من بعض، قال أحمد: رأيته وكان يضع الحديث وكان يكذب، وقال البخاري: منكر الحديث، وقال النسائي: متروك الحديث، وقال ابن عدي: وهو ضعيف جدًّا.
انظر: الكامل: ٦/ ٢١٦٦؛ المغني: ٢/ ٦١٠: المجروحين: ٢/ ٢٦٩، ٣/ ٦٣١؛ لسان الميزان: ٥/ ٢٦٥.

<<  <   >  >>