(٢) روى ابن عدي في "كامله" من طريق قابوس بن أبي ظبيان الجنبي، عن أبيه، عن ابن عباس: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فرّج بين فخذي الحسين وقبّل زبيبه. (٦/ ٢٠٧٢)، وقابوس: ضعفه النسائي وابن معين، وقال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به، وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به. انظر: الكامل: ٦/ ٢٠٧٢. تهذيب التهذيب: ٨/ ٣٤٥. (٣) فى الأصل: "أبي"، والصواب: "أم قيس" وحديثها رواه ابن عدي في "كامله"، في باب "اليسع بن طلحة القرشي"، قال: حدثنا إسحاق بن أحمد الخزاعي، ويحيى بن صاعد، قالا: حدثنا عبد الوهاب بن فليح المكي، ثنا جدي اليسع بن طلحة بن أبزود المكي، عن أبيه، عن ابن عباس، قال: "جاءت أم قيس بنت محصن إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - بصبي لها لم يأكل الشباع، قالت: يا رسول الله! بارك عليه، فأجلسه في حجره، فبال عليه الصبي، فدعا بماء فصبه على البول ولم يغسله": ٧/ ٢٧٤٤. وذكره أيضًا من طريق الوليد بن عطاء بن الأغر -وكان ثقة مأمونًا- عن اليسع بن طلحة، عن مجاهد، وعن أبيه طلحة، سمع ابن عباس يقول: حدثتني أم محصن: أنها أتت بصبي لها إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فذكره. انظر ترجمته في: الكامل: ٧/ ٣٧٤٥، المغني: ٢/ ٧٥٦. وروى حديث أم قيس أيضًا: النسائي في باب بول الصبي الذي لم يأكل الطعام: ١/ ١٥٨.