(٢) كذا في "سنن الترمذي"، وفي الأصل: "لا يستره"، والظاهر أنه تصحيف. (٣) رواه الترمذي في كتاب الإستئذان، باب ما جاء في الإستئذان قبالة البيت، وقال: هذا حديث غريب، لا نعرفه مثلَ هذا إلا من حديث ابن لهيعة، وأبو عبد الرحمن الحبلي اسمه: عبد الله بن يزيد: ٥/ ٦٣، انظر ترجمته في: الكاشف: ٢/ ١٢٨، وعزا هذا الحديث الحافظ المنذري في الترغيب والترهيب: ٣/ ١٨٢ إلى أحمد أيضًا، وقال: رواته رواة الصحيح إلا ابن لهيعة. اهـ. (٤) اسمه: عبد الله بن لهيعة، يكنى: أبا عبد الرحمن، سبقت الإِشارة إليه في الباب الثاني من الكتاب، انظره هناك. (٥) كذا في "المختصر"، وهو الصواب، وفي الأصل: "والوجهين". (٦) لعلها ساقطة من الأصل. (٧) وحديثه: قال: أقبلت بحجر أحمله ثقيل وعلي إزار خفيف، قال: فانحل إزاري ومعي الحجر لم أستطع أن أضعه حتى بلغت به إلى موضعه، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ارجع إلى ثوبك فخذه ولا تمشوا عراة" رواه مسلم في باب الإعتناء بحفظ العورة: ٤/ ٣٤ (صحيح مسلم بشرح النووي).